أستغفر الله مكتوبة 100 مرة

استغفر الله مكتوبة 100 مرة

مقدمة

الإستغفار من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو من الأذكار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في كلام الله عز وجل وفي أحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم ما يدل على عظم شأن الاستغفار ومكانته العالية عند الله تعالى.

فضل الاستغفار

وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل الاستغفار ومنزلته عند الله تعالى، ومن ذلك:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له ولو كان قد سرق أو زنى أو قتل”.

2. وقال صلى الله عليه وسلم: “من استغفر الله في يوم مائة مرة غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

3. وقال صلى الله عليه وسلم: “أن الملائكة لتستغفر للمستغفرين”.

آثار الاستغفار

يترتب على الاستغفار الكثير من الآثار العظيمة، ومن ذلك:

1. مغفرة الذنوب: الاستغفار يمحو الذنوب ويغفرها، حتى الذنوب العظيمة والكبائر.

2. نيل الرحمة والمغفرة: يستجيب الله تعالى لدعاء المستغفرين ويرحمهم ويغفر لهم.

3. زيادة الرزق: يوسع الله تعالى على المستغفرين في رزقهم.

4. دفع البلاء: يصرف الله تعالى البلاء بفضل الاستغفار.

5. استجابة الدعاء: يستجيب الله تعالى دعاء المستغفرين وقضاء حوائجهم.

6. راحة القلب والطمأنينة: يريح الاستغفار القلب ويطمئنه.

7. رفع الدرجات: يرفع الله تعالى درجات المستغفرين في الجنة.

موانع قبول الاستغفار

توجد بعض الأمور التي تمنع قبول الاستغفار، ومن ذلك:

1. الإصرار على الذنب وعدم الإقلاع عنه.

2. عدم الندم على الذنب الذي ارتكب.

3. عدم العزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.

صيغ الاستغفار

وردت صيغ كثيرة للاستغفار، ومن أشهرها وأفضلها:

1. “استغفر الله العظيم”

2. “استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”

3. “أستغفر الله من كل ذنب أذنبته صغيره وكبيره سره وعلانيته”

4. “اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني”

5. “اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله ووجهه وحسنه وسره وعلانيته وأوله وآخره وكل ما أنت أعلم به، أنت الإله لا إله إلا أنت”.

الاستغفار في السنة النبوية

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار، فقد كان يستغفر في اليوم والليلة أكثر من مائة مرة، وكان يقول: “ما من عبد يستغفر الله في كل يوم مائة مرة إلا غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

مراتب الاستغفار

1. الاستغفار العام: وهو الذي يشمل جميع الذنوب والمعاصي.

2. الاستغفار الخاص: وهو الذي يتعلق بذنب أو معصية معينة.

3. الاستغفار بالقلب: وهو الذي يكون في القلب خالصًا لله تعالى.

4. الاستغفار باللسان: وهو الذي يقال باللسان فقط.

5. الاستغفار بالأعمال: وهو الذي يتمثل في الإقلاع عن الذنوب والمعاصي والتوبة إلى الله تعالى.

الاستغفار في القرآن الكريم

ورد الاستغفار في القرآن الكريم في أكثر من مائة موضع، ومن ذلك:

1. قال تعالى: “وأنتم تستغفرون الله وهو الغفور الرحيم”.

2. وقال تعالى: “وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”.

3. وقال تعالى: “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا”.

خاتمة

الاستغفار عبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو من الأذكار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله فضل عظيم وآثار مباركة، فيجب على المسلم أن يكثر منه في جميع الأحوال، وأن يتوب إلى الله تعالى من ذنوبه ويتعوذ به من شروره.

أضف تعليق