استغفر الله مكتوبة 100 مرة
مقدمة
الاستغفار من أهم العبادات وأفضلها، وهو من أسباب دخول الجنة، ومن أسباب مغفرة الذنوب والخطايا، وهو من أسباب تفريج الكروب والهموم، وهو من أسباب جلب الرزق والبركة في الحياة، وهو من أسباب حصول السعادة الدائمة في الدنيا والآخرة.
فضل الاستغفار
مغفرة الذنوب والخطايا: الاستغفار يمحو الذنوب والخطايا، ويطهر القلب من الآثام، ويرفع الدرجات في الجنة.
رفع البلاء والكروب: الاستغفار سبب لرفع البلاء والكروب، وتفريج الهموم، وجلب السعادة والهناء.
جلب الرزق والبركة: الاستغفار يسبب جلب الرزق والبركة في الحياة، ويزيد في الأموال والأولاد.
حصول السعادة الدائمة: الاستغفار سبب لحصول السعادة الدائمة في الدنيا والآخرة، وسبب لنيل رضا الله تعالى.
شروط الاستغفار
الإخلاص: أن يستغفر العبد الله تعالى وحده، ولا يشرك به أحدًا.
التوبة النصوحة: أن يتوب العبد إلى الله تعالى توبة صادقة، وأن يندم على ذنوبه، وأن يعزم على عدم العودة إليها.
الندم: أن يندم العبد على ذنوبه، وأن يتحسر على ما فعل.
العزم على عدم العودة: أن يعزم العبد على عدم العودة إلى ذنوبه، وأن يحذر منها.
آداب الاستغفار
الاستغفار في السر: أن يستغفر العبد الله تعالى في السر، ولا يعلنه للناس.
الاستغفار في المواضع المباركة: أن يستغفر العبد الله تعالى في المواضع المباركة، مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي.
الاستغفار في أوقات الفضل: أن يستغفر العبد الله تعالى في أوقات الفضل، مثل الثلث الأخير من الليل ووقت السحر.
فضل استغفار الله في يوم عرفة
يوم عرفة من أعظم الأيام عند الله تعالى، ومن أفضل الأيام التي يستحب فيها الاستغفار، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من يوم أكثر أن يعتق الله تعالى فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة”.
فضل استغفار الله في ليلة القدر
ليلة القدر من أعظم الليالي عند الله تعالى، ومن أفضل الليالي التي يستحب فيها الاستغفار، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
فضل استغفار الله في شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك من أفضل الشهور عند الله تعالى، ومن أفضل الشهور التي يستحب فيها الاستغفار، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
الخاتمة
الاستغفار من أهم العبادات وأفضلها، وهو سبب لمغفرة الذنوب والخطايا، وسبب لرفع البلاء والكروب، وسبب لجلب الرزق والبركة في الحياة، وسبب لحصول السعادة الدائمة في الدنيا والآخرة.