اركان الايمان

اركان الايمان.
الإجابة الصحيحة هي : سته.

أركان الإيمان

الإيمان هو أساس الإسلام، وهو التصديق الجازم بكل ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من العقائد والأحكام والعبادات، والقناعة التامة بأنها حق من عند الله تعالى. وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم أركان الإيمان في حديث جبريل عليه السلام، وهي ستة أركان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

1. الإيمان بالله تعالى

هو الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق وحده، المتصرف في الكون كله، له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له. ويشمل هذا الركن أيضًا الإيمان بوحدانية الله تعالى في الربوبية والألوهية.
– الإيمان بوجود الله تعالى، وأنه خالق كل شيء ومالكه ومتصرف فيه.
– الإيمان بصفات الله تعالى من مثل العزة والجلال والرحمة والحكمة وغيرها.
– الإيمان بوحدانية الله تعالى في الربوبية والألوهية، وأنه لا إله إلا هو.

2. الإيمان بالملائكة

وهم مخلوقات نورانية خلقها الله تعالى من نور، ليس لهم إرادة ولا هوى، وإنما يطيعون الله تعالى فيما أمرهم به. ويقوم الملائكة بأعمال عديدة منها حمل العرش، وكتابة أعمال العباد، ونزول الوحي على الأنبياء والرسل.
– الإيمان بأن الملائكة خلق من نور، وأنهم خلقوا طائعين لله تعالى.
– الإيمان بأن للملائكة أعمالًا يقومون بها بأمر الله تعالى، ومنها حمل العرش وكتابة الأعمال ونزول الوحي.
– الإيمان بمعرفة أسماء بعض الملائكة، مثل جبريل وميكائيل وعزرائيل وملكان الموت.

3. الإيمان بالكتب السماوية

وعددها خمسة كتب نزلت من عند الله تعالى، وهي: التوراة والزبور والإنجيل والقرآن الكريم والصُّحُف. نزل كل كتاب على نبي من الأنبياء والرسل، ولكنه لم يبق من هذه الكتب إلا القرآن الكريم، الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
– الإيمان بأن الله تعالى أنزل خمس كتب سماوية على أنبيائه ورسله، وهي: التوراة والزبور والإنجيل والقرآن الكريم والصُّحُف.
– الإيمان بأن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وأكملها، حيث حوى جميع الأحكام والعبادات والشرائع.
– الإيمان بأن الله تعالى حفظ القرآن الكريم من التحريف والضياع، وأنه سيبقى محفوظًا إلى يوم القيامة.

4. الإيمان بالرسل

وهم صفوة الخلق الذين اختارهم الله تعالى لهداية الناس وإبلاغهم رسالاته. بعث الله تعالى إلى كل أمة رسولًا من جنسها، وخاتم الرسل والأنبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم. وترتب الإيمان بالرسل على الإيمان بالكتب السماوية، إذ أن الرسل هم الذين أوصلوا هذه الكتب إلى الناس.
– الإيمان بأن الله تعالى بعث رسلًا إلى كل أمة من الأمم، وأن خاتم الرسل والأنبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم.
– الإيمان برسالات الرسل وأنها دعوة إلى عبادة الله تعالى وحده، واجتناب الشرك والضلال.
– الإيمان بمعجزات الرسل، وأنها دليل على صدق نبوتهم.

5. الإيمان باليوم الآخر

ويشتمل على الإيمان بجميع ما سيحدث في اليوم الآخر من بعث الناس من قبورهم، وحسابهم على أعمالهم، ونشر الصحف التي كتبت عليهم أعمالهم، ودخول المؤمن منهم الجنة والكافر منهم النار.
– الإيمان بحدوث اليوم الآخر، وهو اليوم الذي ينتهي فيه هذا العالم وتبدأ حياة جديدة.
– الإيمان بأن الناس سيُبعثون من قبورهم ويُحاسبون على أعمالهم، وأن كل إنسان سيُجزى بما عمل.
– الإيمان بخلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، وأنها دار جزاء لا ظلم فيها.

6. الإيمان بالقدر خيره وشره

ويشتمل على الإيمان بأن الله تعالى هو الذي خلق كل شيء، وهو المدبر لأمور العباد، وأنه لا يحدث شيء في الكون إلا بعلمه وإرادته. ويشمل هذا الركن الإيمان بالقدر خيره وشره، أي أن الله تعالى هو الذي يقدر كل شيء، سواء كان خيرًا أو شرًا.
– الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق لكل شيء، وهو المدبر لأمور العباد.
– الإيمان بأن الله تعالى قدر كل شيء، وأنه لا يحدث شيء في الكون إلا بعلمه وإرادته.
– الإيمان بأن الله تعالى هو خالق الخير والشر، ولكنه لا يرضى بالشر ولا يأمر به، وأن الشر من صنع العباد.
أركان الإيمان هي الأساس الذي يُبنى عليه الإسلام، وهي من أهم الركائز التي تحكم حياة المسلم وتوجه تصرفاته. فالمسلم الذي يؤمن بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، يحرص على الالتزام بأوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه، ويسعى إلى مرضاة الله تعالى في أقواله وأفعاله، وبالتالي يحقق السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق