zikr o azkar pdf

مقدمة

الذكر هو من أهم العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وقد أثنى الله تعالى على الذاكرين ووعدهم بالأجر العظيم. قال الله تعالى: “الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم”. وقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلًا”.

وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الذكر، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

ويجوز ذكر الله تعالى بأي لفظ وأي هيئة، ولكن هناك أذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم تُسمى الأذكار، ومنها:

سبحان الله وبحمده

وهو من أفضل الأذكار على الإطلاق، ويُستحب أكثره، ويُستحب أيضًا أن يُقال بعد كل صلاة مائة مرة، وأن يُقال صباحًا ومساءً ثلاث وثلاثين مرة.

الحوقلة

وهي أن يُقال: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، وتُقال عندما يُصاب المرء بمكروه أو يُصاب بضر، أو عندما يُعجز عن أمر، أو عندما يرى أمرًا عظيمًا.

التسبيح

وهو أن يُقال: “سبحان الله”، وتُقال عند رؤية أمرٍ فيه جلال الله وعظمته، وعند رؤية نعمة من الله، وعند رؤية المصائب والشدائد.

التحميد

وهو أن يُقال: “الحمد لله”، وتُقال عند حصول نعمة من الله، وعند دفع مكروه، وعند رؤية أمرٍ محمود.

التكبير

وهو أن يُقال: “الله أكبر”، وتُقال عند رؤية أمرٍ عظيم، وعند رؤية الجبال والبحار، وعند سماع الرعد.

التسبيحات الأربع

وهي أن تُقال: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، وتُقال بعد كل صلاة مفروضة ثلاث وثلاثين مرة.

أذكار الصباح والمساء

وهي أذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يُستحب أن تُقال صباحًا ومساءً، وقد جمعها الإمام النووي رحمه الله في كتابه “الأذكار”.

خاتمة

الذكر من أهم العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وقد أثنى الله تعالى على الذاكرين ووعدهم بالأجر العظيم. ويجوز ذكر الله تعالى بأي لفظ وأي هيئة، ولكن هناك أذكار مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم تُسمى الأذكار، وقد ذكرنا بعضًا منها في هذا المقال.

أضف تعليق