الأذكار الصباحية بعد صلاة الفجر
مقدمة:
إنّ أذكار الصباح ما بعد صلاة الفجر هي من السنن النبوية المباركة التي ينبغي للمسلم الحرص عليها، فهي تعود بالفضل العظيم كما أوضحه رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-. ففي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قال حين يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده، مائة مرة، حطت عنه خطايا يومه ذلك). [سنن الترمذي/650].
فضل أذكار الصباح:
1. تكفير الخطايا
2. حصول الأجر والثواب من الله تعالى
3. تحصين المسلم من شرور النفس والشيطان
4. جلب الرزق والبركة
5. فتح أبواب الفرج واليسر
6. إشراق الوجه ونورانية القلب
7. تحصين المسلم من شر الحسد والسحر
أذكار الصباح بعد الفجر:
1. التسبيح:
سبحان الله وبحمده، مائة مرة.
سبحان الله العظيم وبحمده، ثلاث وثلاثون مرة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، مائة مرة.
2. التحميد:
الحمد لله، مائة مرة.
الحمد لله على كل حال، عشر مرات.
الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، عشر مرات.
3. التهليل:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة.
لا إله إلا الله، مائة مرة.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مائة مرة.
4. التكبير:
الله أكبر، مائة مرة.
الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً، ثلاث مرات.
الله أكبر ولله الحمد، ثلاث وثلاثون مرة.
5. الاستغفار:
أستغفر الله العظيم، مائة مرة.
اللهم اغفر لي، وارحم لي، واهدني، وارزقني، وعافني، عشر مرات.
اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعف عني، ثلاث مرات.
6. الصلاة على النبي:
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد، مائة مرة.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، عشر مرات.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد في الأولين والآخرين، عشر مرات.
7. الدعاء:
اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبادك، وأتوب إليك من ذنوبي وخطاياي.
اللهم إنك أنت الرزاق ذو الجلال والإكرام، اللهم ارزقني رزقاً حلالاً طيباً بلا كد ولا تعب.
اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا ينفد، والعيش الهنيء الذي لا يمرض، والوجه الكريم الذي لا يخزى.
الخاتمة:
إنّ المواظبة على أذكار الصباح ما بعد صلاة الفجر تُعد من الأعمال الصالحة التي ينبغي الحرص عليها، لما لها من فوائد عظيمة تعود على المسلم في الدنيا والآخرة. فنسأل الله تعالى أن يعيننا على مواظبتها، ويهدينا إلى أقواله وأفعاله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.