أكثر الناس أتباعا يوم القيامة

أكثر الناس أتباعا يوم القيامة، إجابة السؤال الصحيحة هي.
الإجابة الصحيحة هي : محمد صلى الله عليه وسلم.

أكثر الناس أتباعا يوم القيامة

يوم القيامة هو يوم الحساب أمام الله تعالى، وهو يوم تجتمع فيه الإنسانية جمعاء للحساب على ما قدموا في الدنيا من أعمال، وقد ورد في الأحاديث الشريفة أن هناك من سيكون له أتباع كثيرون في هذا اليوم العظيم، وهم الذين عملوا صالحًا واتبعوا سنّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
1. الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-
هو سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أنا أكثر الأنبياء تابعًا يوم القيامة”. وهذا دليل على عظيم منزلته عند الله تعالى، فقد جعله إمامًا ورائدًا للبشرية جمعاء.
2. أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-
أول الخلفاء الراشدين وأحب الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن من أحب الناس إليّ أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً”. وقال أيضًا: “ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر”.
3. عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
ثاني الخلفاء الراشدين، وهو الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لو كنت مؤمرًا أحدًا أن يسجد له لأمرت عمر بن الخطاب”. وقال أيضًا: “اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، بأبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب”.
4. عثمان بن عفان -رضي الله عنه-
ثالث الخلفاء الراشدين، وكان حييًا كريمًا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لو كان عندنا ثالث لأعطيناكه يا عثمان، وما كانت لتنقصك في الإسلام”. وقال أيضًا: “ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم”.
5. علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-
رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “علي مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي”. وقال أيضًا: “من كنت مولاه فعلي مولاه”.

6. شهداء بدر

وهم الذين استشهدوا في معركة بدر الكبرى، وهم أول من نصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما نال أحد من الشهداء إلا الدرجات العلى إلا أصحاب بدر”. وقال أيضًا: “لهم بكل جرح أو دموع في الله درجة في الجنة”.

7. شهداء أحد

وهم الذين استشهدوا في معركة أحد، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من شهد أحدًا ثم لقي الله غير مدين ولا مريب دخل الجنة”. وقال أيضًا: “أحد أحد، أحبك من أحبني وأبغضك من أبغضني، اللهم العن من أبغض أحدًا”.
يجب على المسلم السعي ليكون من أصحاب الأتباع الكثيرين يوم القيامة، وذلك بالعمل الصالح واتباع سنّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويجب علينا أن نحرص على محبة هؤلاء العظماء والاقتداء بهم، وأن نقتدي بأفعالهم وأخلاقهم حتى ننال شفاعتهم في الآخرة.

أضف تعليق