آكد السنن الرواتب هي

آكد السنن الرواتب هي، الخيارات المتاحة : ركعتا الفجر✔️ركعتان بعد المغرب الوتر 
الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : ركعتا الفجر.

أكد السنن الرواتب

السنن الرواتب هي السنن التي لها أوقات محددة في اليوم أو الأسبوع، وأكدها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله أو فعله أو تقريره، ويستحب للمسلم أن يحرص على أدائها؛ لما لها من الأجر العظيم والدلالات على محبة العبد لربه ورسوله.

أقسام السنن الرواتب:

تنقسم السنن الرواتب إلى قسمين رئيسيين:

1. الرواتب اليومية:

– سنن الفجر: ركعتان قبل صلاة الفجر، وركعتان بعدها.
– سنن الضحى: من ركعتين إلى ثماني ركعات، تصلى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح وحتى تزول.
– سنن الظهر: أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها.
– سنن العصر: أربع ركعات قبل صلاة العصر.
– سنن المغرب: ركعتان بعد صلاة المغرب.
– سنن العشاء: ركعتان بعد صلاة العشاء.

2. الرواتب الأسبوعية:

– سنن يوم الإثنين والخميس: ثماني ركعات، أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان قبل العصر وركعتان بعدها.
– سنن يوم الجمعة: أربع ركعات قبل صلاة الجمعة، تُصلى بعد صلاة ركعتي سنة الفجر.

فضل السنن الرواتب:

– زيادة الأجر والثواب من الله تعالى.
– دليل على محبة العبد لرسوله صلى الله عليه وسلم.

– تقوية العلاقة بين العبد وربه.

– تُكفر عن خطايا المسلم.

– ترفع منزلته في الجنة.

شروط أداء السنن الرواتب:

– أن تُؤدى في أوقاتها المحددة.

– أن تُصلى بخشوع وخشية.

– أن تُتبع بسنة الوضوء.

– أن تكون بعد أداء الفرائض.

أحكام السنن الرواتب:

– هي سنة مؤكدة، يستحب للمسلم المحافظة عليها.
– تُسقط بعذر، مثل المرض أو السفر.

– يُستحب قضاؤها إذا فاتت.

أدلة على مشروعية السنن الرواتب:

– وردت العديد من الأحاديث الصحيحة التي تدل على مشروعية السنن الرواتب، منها:
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد العشاء”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل الصبح، وركعتين بعد العصر”.

الاختلاف حول بعض السنن الرواتب:

يوجد خلاف بين الفقهاء حول مشروعية بعض السنن الرواتب ووقتها، مثل سنن الضحى، وسنن المغرب، وسنن يوم الجمعة، وذلك بسبب اختلاف الأحاديث الواردة فيها.
السنن الرواتب هي عبادات عظيمة لها فضل كبير عند الله تعالى، ويستحب للمسلم الاهتمام بأدائها؛ لما لها من الأجر والثواب، ودليل على محبة العبد لربه ورسوله صلى الله عليه وسلم.

أضف تعليق