الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد

الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد.
 الإجابة الصحيحة هي : عثمان بن عفان رضي الله عنه.

الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد

الأذان هو دعوة المسلمين إلى الصلاة، وهو من السنن المؤكدة التي سنها الرسول صلى الله عليه وسلم. ويؤذن لصلاة الجمعة مرتين، الأولى قبل الصلاة بساعة أو أكثر، والثانية قبل الصلاة بقليل. وقد زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

أولاً: سبب زيادة الأذان الثاني:

روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: “زدت في الأذان الثاني يوم الجمعة لأجل المتخلفين”. وذلك لأن الناس كانوا يتخلفون عن صلاة الجمعة بسبب انشغالهم بالتجارة أو غيرها من الأعمال، فزاد عمر الأذان الثاني ليكون بمثابة تذكير لهم.

ثانياً: حكم زيادة الأذان الثاني:

زيادة الأذان الثاني لصلاة الجمعة سنة مؤكدة وليس واجبة، فمن السنة أن يؤذن مؤذنان قبل صلاة الجمعة، أحدهما في أول الوقت أو قبله بساعة أو أكثر، والآخر قبل دخول الوقت بقليل.

ثالثاً: وقت الأذان الثاني:

يؤذن الأذان الثاني لصلاة الجمعة قبل دخول الوقت بقليل، بحيث يكون بينه وبين دخول الوقت مدة تكفي ليتوضأ الناس ويتجهزوا للصلاة.

رابعاً: كيفية الأذان الثاني:

الأذان الثاني لصلاة الجمعة يشبه الأذان الأول، فيبدأ بالتكبير ويختم بالتسليم، إلا أنه يزاد فيه ما يلي:
– قول المؤذن بعد التكبيرة الثالثة: “الصلاة جامعة”.
– قول المؤذن بعد التكبيرة الرابعة: “قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة”.

خامساً: موضع الأذان الثاني:

يؤذن الأذان الثاني لصلاة الجمعة من مكان مرتفع، حتى يسمعه الناس من جميع الجهات، ويستحب أن يكون الأذان من موضعين أو أكثر.

سادساً: فوائد زيادة الأذان الثاني:

– تذكير الناس بالصلاة ووقت دخولها.

– إتاحة الفرصة للمتخلفين عن الصلاة للتجهز لها.
– إظهار شعائر الإسلام وإعلانه في المجتمع.

سابعاً: بدعة المناداة بعد الأذان الثاني:

انتشرت في بعض البلاد بدعة المناداة بعد الأذان الثاني لصلاة الجمعة، كقول المؤذن: “يا أهل السنة” أو “يا أهل الجماعة”. وهذه البدعة لا أصل لها في السنة، بل يكتفي بالمؤذن بالأذان دون زيادة.
زيادة الأذان الثاني لصلاة الجمعة سنة مؤكدة لما لها من فوائد عديدة. وقد زيد هذا الأذان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويؤذن قبل دخول الوقت بقليل، ويزاد فيه قوله: “الصلاة جامعة، قد قامت الصلاة”. ويستحب أن يؤذن من مكان مرتفع حتى يسمعه الناس من جميع الجهات. ومن البدع المنكرة المناداة بعد الأذان الثاني، فالسنة هي الاقتصار على الأذان دون زيادة.

أضف تعليق