السؤال هو استشهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاه مطلوب الإجابة خيار واحد (1 نقطة)
الفجر
العشاء
الظهر
الإجابة الصحيحة هي : الفجر.
استُشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة
عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني للمسلمين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، كان من أشجع الصحابة وأكثرهم قوة وعدلاً وحكمةً. تولى الخلافة بعد وفاة صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وظل في الحكم عشر سنوات مليئة بالإنجازات والفتوحات. وفي هذه المقالة، سنتناول تفاصيل استشهاده في الصلاة.
التخطيط للاغتيال:
في الثاني من ذي الحجة سنة 23 هـ، كان عمر بن الخطاب يتحضر لصلاة الفجر في مسجد المدينة. وفي أثناء ذلك، دخل أبو لؤلؤة المجوسي، وهو عبد لهرمزان الفارسي، إلى المسجد حاملاً سكينًا. وكان قد خطط لاغتيال عمر انتقامًا لمقتل سيده.
الهجوم على عمر:
بمجرد أن بدأت الصلاة، تقدم أبو لؤلؤة نحو عمر وضربه ثلاث ضربات بسكينه. الأولى في بطنه، والثانية في كتفه، والثالثة في إصبعه. وسقط عمر على الأرض مضرجًا بدمائه.
القبض على القاتل:
بعد الهجوم، هرع الصحابة إلى عمر لإسعافه، وقاموا بالقبض على أبو لؤلؤة. وفي أثناء التحقيق معه، اعترف أبو لؤلؤة بجريمته، وقال إنه كان يخطط لقتل عمر منذ أيام.
وفاة عمر:
ظل عمر ينزف لمدة ثلاثة أيام، وفي يوم الثلاثاء الموافق 5 ذي الحجة سنة 23 هـ، تُوفي عن عمر يناهز 63 عامًا. وكان آخر ما قاله قبل وفاته: “الحمد لله الذي لم يمتني على فراشي، ولم يمتني حتى أُقاتل على ديني”.
دفن عمر:
دُفن عمر بن الخطاب في البقيع بجوار صاحبيه أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان رضي الله عنهما. وكان قد أوصى قبل وفاته أن يُدفن في مكان لا يُعرف، حتى لا يُتخذ قبره مزارًا.
تأثير استشهاد عمر:
كان لاستشهاد عمر بن الخطاب تأثير كبير على العالم الإسلامي. فقد كان أحد أعظم الخلفاء في تاريخ الإسلام، وكان يُعرف بحكمته وعدله وقوته. وفقدانه كان خسارة كبيرة للمسلمين.
خلافة عثمان بن عفان:
بعد وفاة عمر، اختار الصحابة عثمان بن عفان لخلافته. وكان عثمان من أقرب الصحابة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان يُعرف برحمته ولينه.
استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب في الصلاة هو حدث مأساوي في تاريخ الإسلام. فقد كان أحد أعظم الخلفاء وأكثرهم نفوذًا. ومع ذلك، فإن إرثه لا يزال حيًا حتى اليوم، ويستمر المسلمون في الاستفادة من حكمته وعدله.