أتاكم شهر رمضان

أتاكم شهر رمضان

المقدمة:

شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو أحد الأشهر المقدسة التي خصصها الله تعالى بالعبادات والطاعات، وفيه نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد فرض الله تعالى صيامه على جميع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفيه تتضاعف الحسنات وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين.

فضائل وأجر صيام رمضان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جنة من النار” (رواه الترمذي).

للصائم عند فطره دعوة لا ترد (رواه ابن ماجه).

من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (رواه مسلم).

ليلة القدر في شهر رمضان، وهي خير من ألف شهر (سورة القدر).

إن الله تعالى يعتق في كل ليلة من رمضان رقبة كانت واجبة عليه (رواه أحمد).

آداب وأخلاقيات الصيام:

الصدق والإخلاص لله تعالى في أداء الصيام.

الابتعاد عن كل ما يبطل الصيام، ظاهراً أو باطناً.

التواضع والرحمة مع الغير، وإفشاء السلام.

كظم الغضب والعفو عن الناس.

الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والذكر والاستغفار.

الصدق والأمانة في القول والعمل.

الحفاظ على اللسان من الغيبة والنميمة والسب والشتم.

العبادات والأعمال الصالحة في رمضان:

الإكثار من صلاة التراويح والتهجد.

إخراج الزكاة والفطر.

الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.

تلاوة القرآن الكريم وختمه.

إطعام الطعام وإفطار الصائمين.

الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

أحكام صيام رمضان:

يبدأ صيام شهر رمضان مع طلوع الفجر، وينتهي مع غروب الشمس.

يبطل الصيام بالجماع عمداً، والأكل والشرب عمداً، والإستمناء، والحجامة، والقيء عمداً.

يجب على المسلم الإفطار في رمضان إذا كان مريضاً لا يطيق الصيام، أو كان مسافراً.

لا يجب الصوم على الحائض والنفساء.

فوائده الصحية والنفسية:

يساعد الصيام على تخفيف الوزن وتقليل الدهون بالجسم.

ينظم مستويات السكر في الدم والكوليسترول.

يحسن وظائف الدماغ ويزيد من التركيز.

يعزز جهاز المناعة ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض.

يقلل من التوتر والقلق ويزيد من الشعور بالراحة النفسية.

الخاتمة:

شهر رمضان هو شهر الخير والبركات والغفران، وهو فرصة عظيمة للتوبة والتقرب إلى الله تعالى، وتجديد الإيمان والعمل الصالح، واكتساب الأجر والثواب العظيمين، لذا علينا اغتنام هذا الشهر الفضيل بالعبادات والطاعات والإستغفار والصدقات، وعلينا أن نستمر في العمل الصالح بعد رمضان، حتى ننال رضا الله تعالى ورحمته. والله المستعان.

أضف تعليق