قصيدة في ولد عمي المتوفي

قصيدة في ولد عمي المتوفي

مقدمة

رحم الله عمي الراحل، يا من رحل عنا تاركًا خلفه قلبًا مكلومًا وذكريات لا تُنسى. لن أنساك أبدًا يا من كنت خير سند لي ورفيق طفولتي وصباي، أشعر الآن بفراغ كبير في حياتي بعد رحيلك.

طفولتنا سوية

كنا نلعب سوية في شوارع حينا، نركض ونتسلق الأشجار ونضحك بصوت عالٍ. كنا نتشارك القصص والأسرار، ونقسم على أن نبقى أصدقاء إلى الأبد. كانت طفولتنا مليئة بالمرح والسعادة، ولن أنسى تلك الأيام الرائعة أبدًا.

سنوات المراهقة

مع تقدمنا ​​في العمر، تغيرت علاقتنا قليلاً، لكن ظلت المحبة والمودة قائمة بيننا. كنا نتبادل النصائح ونساعد بعضنا البعض في حل مشاكلنا. كنت أعتبرك أخي الأكبر، وأنا ممتن لك على كل ما قدمته لي خلال تلك السنوات الصعبة.

شاب طموح

كنت دائمًا طموحًا ومثابرًا، تعمل بجد لتحقيق أحلامك. كنت مصدر إلهام لي، وأظهرت لي معنى العمل الدؤوب. أتذكر كيف كنت متحمسًا دائمًا لمشاركة أفكارك وأهدافك معي.

فقده المفاجئ

رحلت فجأة ودون سابق إنذار، تاركًا ورائك صدمة وحزنًا كبيرين. لم أصدق في البداية أنك قد رحلت، لكن الواقع المرير أثبت لي أنك لن تعود. كان فقدك خسارة كبيرة وجعلتني أقدر الحياة أكثر من أي وقت مضى.

ذكرياتنا معًا

ستبقى ذكرياتنا معًا محفورة في ذهني إلى الأبد. أفتقد ضحكاتك ومزاحك، وأفتقد وجودك بجانبي. لقد علمتني الكثير خلال السنوات التي قضيناها معًا، وسأحمل دائمًا دروسك في قلبي.

إرثك

لقد تركت خلفك إرثًا من المحبة واللطف. لقد كنت نموذجًا يحتذى به للكثيرين، وأثرت في حياة كل من عرفك. سأحاول دائمًا أن أحذو حذوك، وأن أكون أفضل إنسان يمكنني أن أكونه، على أكرم مثالك.

خلاصة

يا ولد عمي الراحل، لن أنساك أبدًا. كنت خير سند لي ورفيقًا لي في الحياة، ولن تعوضني الدنيا عن فقدك. سأحمل ذكرياتنا معًا في قلبي إلى الأبد، وسأحاول دائمًا أن أعيش حياة مشرفة تليق بك. رحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته.

أضف تعليق